السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة لفتاة فى السابعة عشرة من عمرها كانت فى رحلة تابعة للمدرسة مع زميلاتها لزيارة الاراضى الزراعية وقبل اذان المغرب وحلول الظلام اكتشفت الفتاة ان العقد بتاعها وقع منها فاخذت تبحث عنه وبعدت عن مكان زميلاتها وجاء وقت الرحيل ونادت مشرفة الرحلة على الفتيات ليتوجهوا الى الاتوبيس وكانت غلطة من المشرفة انها لم تعد الفتيات للتاكد من ان عددهم كامل وانصرف الاتوبيس وفجاة وجدت البنت نفسها لوحدها واخذت تبحث عن اى انسان يساعدها واظلم الليل واصبح المكان مخيف واخذت الفتاة تبكى وتمشى فى المزارع لعلها تصل الى اى احد ينجدها ومن بعيد رات كوخ صغير فتوجهت اليه بعد ان ملأ الرعب والخوف قلبها وطرقت الباب ففتح لها شاب وسالها عن سبب بكائها فحكت له الفتاة القصة ، فطمانها الشاب واحضر لها طعام بسيط لتاكل وقال لها انه لا ينفع ان يوصلها الان ويجب ان ينتظر لطلوع الشمس حتى يوصلها لأهلها .
كان الكوخ صغير وليس به غير سرير واحد ،فطلب منها الشاب ان تنام على السرير وانه سينام على الارض وكانت الفتاة خائفة من هذا الموقف المضطرة ان تتحمله حتى بزوغ الشمس ،ونامت الفتاة على السرير وهى تراقب الشاب الذى اخذ يصلى ويصلى ويصلى ثم اوقد شموع وكان يقرا قرآن كثير ثم يتوقف للحظات وينظر كثيرا الى الشمعة ثم يطفاها بيده فتحترق اصابعه وظل هكذا يقرا قران وفجاة يتوقف للحظات ثم يطفأ الشمعة بيده الى ان احترقت كل اصابعة والفتاة تراقبه ،الى ان اشرقت الشمس واخذ الشاب الفتاة واصلها لمنزلها ، وعندما رجعت سالها والدها عما حدث ؟؟فحكت له الفتاة الحقيقة كلها ،ولكن الوالد كان يريد ان يتاكد بنفسه من صحة كلام الفتاة ،فذهب للمكان الموجود به كوخ الشاب وبالفعل وجده وراى اصابعة كلها محترقة ،والد الفتاة عمل نفسه غريب فى المكان وتكلم مع الشاب وفى سياق الكلام سأل الشاب عن حرق اصابعه فقال له الشاب انه باتت فى غرفته فتاة جميلة وكان يوسوس لى الشيطان بان ارتكب الغلط ولكنى كنت اصلى واقرأ قرآن ولكن لم يتركنى الشيطان فاوقدت شموع وكل ما يوسوس لى الشيطان كنت احرق اصابعى بالنار التى هى ابسط بكثير من نار جهنم ،فاعجب والد الفتاة من الشاب واعترف له بانه والد الفتاة التى يحكى عنها وطلب منه ان يتزوج ابنته لانه لا ياتمن عليها الا مع شاب بمثل هذه الصفات الحميدة والاخلاق السامية .
اتمنى ان تعجبكم القصة
للامانة منقوووووووووووووول تحياتى
هذه القصة لفتاة فى السابعة عشرة من عمرها كانت فى رحلة تابعة للمدرسة مع زميلاتها لزيارة الاراضى الزراعية وقبل اذان المغرب وحلول الظلام اكتشفت الفتاة ان العقد بتاعها وقع منها فاخذت تبحث عنه وبعدت عن مكان زميلاتها وجاء وقت الرحيل ونادت مشرفة الرحلة على الفتيات ليتوجهوا الى الاتوبيس وكانت غلطة من المشرفة انها لم تعد الفتيات للتاكد من ان عددهم كامل وانصرف الاتوبيس وفجاة وجدت البنت نفسها لوحدها واخذت تبحث عن اى انسان يساعدها واظلم الليل واصبح المكان مخيف واخذت الفتاة تبكى وتمشى فى المزارع لعلها تصل الى اى احد ينجدها ومن بعيد رات كوخ صغير فتوجهت اليه بعد ان ملأ الرعب والخوف قلبها وطرقت الباب ففتح لها شاب وسالها عن سبب بكائها فحكت له الفتاة القصة ، فطمانها الشاب واحضر لها طعام بسيط لتاكل وقال لها انه لا ينفع ان يوصلها الان ويجب ان ينتظر لطلوع الشمس حتى يوصلها لأهلها .
كان الكوخ صغير وليس به غير سرير واحد ،فطلب منها الشاب ان تنام على السرير وانه سينام على الارض وكانت الفتاة خائفة من هذا الموقف المضطرة ان تتحمله حتى بزوغ الشمس ،ونامت الفتاة على السرير وهى تراقب الشاب الذى اخذ يصلى ويصلى ويصلى ثم اوقد شموع وكان يقرا قرآن كثير ثم يتوقف للحظات وينظر كثيرا الى الشمعة ثم يطفاها بيده فتحترق اصابعه وظل هكذا يقرا قران وفجاة يتوقف للحظات ثم يطفأ الشمعة بيده الى ان احترقت كل اصابعة والفتاة تراقبه ،الى ان اشرقت الشمس واخذ الشاب الفتاة واصلها لمنزلها ، وعندما رجعت سالها والدها عما حدث ؟؟فحكت له الفتاة الحقيقة كلها ،ولكن الوالد كان يريد ان يتاكد بنفسه من صحة كلام الفتاة ،فذهب للمكان الموجود به كوخ الشاب وبالفعل وجده وراى اصابعة كلها محترقة ،والد الفتاة عمل نفسه غريب فى المكان وتكلم مع الشاب وفى سياق الكلام سأل الشاب عن حرق اصابعه فقال له الشاب انه باتت فى غرفته فتاة جميلة وكان يوسوس لى الشيطان بان ارتكب الغلط ولكنى كنت اصلى واقرأ قرآن ولكن لم يتركنى الشيطان فاوقدت شموع وكل ما يوسوس لى الشيطان كنت احرق اصابعى بالنار التى هى ابسط بكثير من نار جهنم ،فاعجب والد الفتاة من الشاب واعترف له بانه والد الفتاة التى يحكى عنها وطلب منه ان يتزوج ابنته لانه لا ياتمن عليها الا مع شاب بمثل هذه الصفات الحميدة والاخلاق السامية .
اتمنى ان تعجبكم القصة
للامانة منقوووووووووووووول تحياتى